- قال تعالي {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} البقرة 155
- وقال {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} الأنبياء 35
- وقال {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ
أَخْبَارَكُمْ} محمد
31
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه
خطيئة).
- وقال (أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد
إلا العباءة، يجوبها فيلبسها، ويبتلى بالقمل حتى يقتله، و لأحدهم كان أشد فرحا
بالبلاء من أحدكم بالعطاء).
- وقال (من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، و فضلني على كثير ممن
خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء).
- وقال (تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء).
- في بعض الإسرائيليات (يا ابن آدم؛ البلاء يجمع بيني وبينك، والعافية تجمع بينك
وبين نفسك).
- (الجزع عند البلاء تمام المحنة) علي بن أبي طالب
- (إياك
إياك أن تستطيل زمن البلاء وتضجر من كثرة الدعاء فإنك مبتلى بالبلاء متعبد بالصبر
والدعاء ولا تيئس من روح الله وإن طال البلاء) ابن القيم
- وقال (البلايا تظهر جواهر الرجال وما أسرع ما
يفتضح المدعي)
- (لا تغبطوا أحداً لم يصب في هذا الدين) مالك بن أنس
- (إذا سلك بك طريق البلاء فقد سلك بك طريق
الأنبياء) وهب بن منبه
- (ما نزل بي مكروه فاستعظمته إلا ذكرت
ذنوبي فاستصغرته) مطرف
- قيل: قد
ينعم الله بالبلوى وإن عظمت، ويبتلي الله بعض القوم بالنعم.
- كان أحدهم يقول: يا
رب، أحبك الناس لنعمائك وأنا احبك لبلائك.
- دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء . الشافعي
- قيل:
إني ابتليت بأربع ما سلطوا إلا لشدة شقوتي وعنائي
ابليس والدنيا ونفسي والهوى كيف الخلاص وكلهم أعدائي؟