-
-
لم أكن أتوقع أن يمر عيد الأضحى
بهذا الحزن والقلق عليك وعلى من معك
-
قبل ذهابي إلى صلاة
عصر يوم عرفة نُقل لي الخبر .. أحسست بالعجز وعدم الحيلة تجاهك وتجاه من
معك .. بعد لحظات من التفكير لم أجد أمامي إلا الدعاء .. وكفى به
حيلة .. إنه لرب العالمين .
-
دعوت لعله يستجب .. فلما تأخرت
الاستجابة ؛ علمت قطعاً الأسباب : قلة عملي وذنبي .. ولابتلاء أحبائه .
-
نعم .. أرجو أن يكون ما حدث ما
هو إلا لرفع الدرجات وعلو المكانة في الدنيا والآخرة .. فمهما طال الظلم فإلى زوال
يزول الظالم وتبقى أعماله
ليرتفع بها المظلوم
-
أعلم أن اليوم مر عليك أيام .. ولكننا
لم نُخلق للراحة ولتقر أعيننا بالحياة الدنيا .. نتمنى على الله أن لا نكون من
أصحابها وكفى
نحن نطمع لجنات الخلد مع
النبيين والصدقيين وحسن أولئك رفيقاً .. وهذه كانت حياتهم .. كلها محن وابتلاءات .
-
سبق وقلت لي من
أيام " يعلم الله كم لك في قلبي من مقدار " وأنا أعيدها لك ولكن بأسلوب آخر .. " لا يعلم كم لك في قلبي من
مقدار إلا الله "
-
بالرغم من تفوق أيام
البُعد على أيام اللقاء .. لظروف سفرك أو لظروف سفري .. إلا أني لم أشعر
يوماً أنك كنت بعيداً عني .. كان بُعداً مكانياً فقط .
-
أعتذر لك عن تقصيري في حق صحبتك
وأرجو من الله أن يزيل عنك ما
أنت فيه .. إنه القادر على ذلك .