سمعت منذ فترة عن فيديو مركب يظهر فيه في البداية جزء من حلقة للدكتور عمرو خالد وهو يتسآءل : هل يصح القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم مر بمحاولة فشلت ؟ وأن النبي مر بـ 26 محاولة كلهم فشلوا ولم ييأس لأنها تجربة بشرية
والجزء الآخر من الفيديو يظهر فيه الشيخ محمد حسان وهو يقول (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) ولقد نجح المصطفي .. ما يجيش واحد فاشل يطلع على فضائية ويقول فشل النبي فى رحلة الطائف .. أنت اللى فاشل وأفشل أهل الأرض
ولكن قدراً رأيت هذا المقطع منذ يومين .. وقبل بدء عتابي للعملاقين .. فأنا أقل من قزم بكثير فى مقابل الدكتور عمرو خالد ودعوته .. وكذلك أقل من قزم بكثير فى مقابل الشيخ محمد حسان وعلمه .. ولكن سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان في كثير من الأحيان كان يوافق الوحي رأيه .. تقَبل من أمراءة وقال أخطأ عمر وأصابت أمراءة
ولكن قدراً رأيت هذا المقطع منذ يومين .. وقبل بدء عتابي للعملاقين .. فأنا أقل من قزم بكثير فى مقابل الدكتور عمرو خالد ودعوته .. وكذلك أقل من قزم بكثير فى مقابل الشيخ محمد حسان وعلمه .. ولكن سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان في كثير من الأحيان كان يوافق الوحي رأيه .. تقَبل من أمراءة وقال أخطأ عمر وأصابت أمراءة
فعتابي الأول للدكتور وهو ليس بخصوص هذه الحلقة فقط وإنما كل ما يذاع .. فإن هناك من يتابع حلقاتك ليتصيد لك الأخطاء .. فأنا أكاد أجزم أن الشيخ محمد حسان ليس متابعاً لحلقاتك وبرامجك .. وأن هناك من سارع في نقل هذا الجزء من الحلقة للشيخ للرد عليها .. أحسبك من الصالحين ولاأزكيك على الله وأحسب ما قلته كنت تود أن تنقل به رسالة .. وكما ندرس فى التنمية البشرية أن النجاح لابد له من اخفاق وفشل في البداية .. ولكن انت تكلم عقولاً وثقافات مختلفة فلابد من أختيار الألفاظ التي تلاقي قبول الجميع وخاصة إذا كان الحديث عن سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أما شيخنا وعالمنا الشيخ محمد حسان .. فأنا أعلم غيرتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مثلك لا نقبل أن ينال الرسول الكريم بأذى .. ولكن في البداية الدكتور لم يصف الرسول بالفشل وإنما وصف المحاولة .. ثانياً كانت هناك وسائل للرد والنصح خير من التلفاز .. بالإتصال الهاتفي والإنكار على هذه اللفظة أو ارسال بريد أو حتى مقابلة شخصية .. فأنتما تعملان لهدف مشترك .. وشيخنا أعلم بأنه ليس نصحاً ما كان على الملأ
أما شيخنا وعالمنا الشيخ محمد حسان .. فأنا أعلم غيرتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مثلك لا نقبل أن ينال الرسول الكريم بأذى .. ولكن في البداية الدكتور لم يصف الرسول بالفشل وإنما وصف المحاولة .. ثانياً كانت هناك وسائل للرد والنصح خير من التلفاز .. بالإتصال الهاتفي والإنكار على هذه اللفظة أو ارسال بريد أو حتى مقابلة شخصية .. فأنتما تعملان لهدف مشترك .. وشيخنا أعلم بأنه ليس نصحاً ما كان على الملأ
أرجوا أن يتقبل هذا النقد قلبان يريدان الإصلاح ويلتقيان في العمل لصالح الدعوة